حسين ايت احمد

بداياته وتعليم:

ينتمي حسين آيت أحمد إلى عائلة دينية حيث كان جده الشيخ محند الحسين مرابطا ينتمي إلى الطريقةالرحمانية. أما هو فعندما بلغ الرابعة من عمره دخل الكتاب لحفظ القرآن الكريم بمسقط رأسه، وعندما بلغ السادسة تحول إلى المدرسة الفرنسية دون أن ينقطع عن حفظ القرآن الكريم ، ثم بثانوية تيزي وزو و بن عكنون بالعاصمة، حتى أحرز على على شهادة البكالوريا.
واصل دراسته بعد هروبه من الجزائر عام 1966م وقد حصل على الإجازة في الحقوق من لوزان ثم ناقش أطروحة ذكتوراه في جامعة نانسي ببفرنسا عام 1975م وكان موضوعها: حقوق الإنسان في ميثاق وممارسة منظمة الوحدة الإفريقية

نشاطه السياسي:

بدأ نشاطه السياسي مبكرا بانضمامه إلى صفوف حزب الشعب الجزائري منذ أن كان طالبا في التعليم الثانوي، وبعد مجازر 8 ماي 1945، ثم كان من المدافعين عن العمل المسلّح كخيار وحيد للحصول على الاستقلال ، وفي المؤتمر السري لحزب الشعب الجزائري المنعقد في بلكور عام 1947، كان من الداعين إلى تكوين منظمة خاصة تتولى تكوير الكوادر العسكرية لتطوير العمل المسلح  أصبح عضوا للجنة المركزية لحركة انتصار الحريات الديمقراطية، وعند إنشاء المنظمة الخاصة كان من أبرز عناصرها وصار ثاني رئيس لها بعد وفاةمحمد بلوزداد.
أشرف مع أحمد بن بلة على عملية بريد وهران التي تمت في شهر مارس 1949 وانتهت بالاستيلاء على مبلغ مالي هام دون إراقة دماء، وعند ظهور الأزمة البربرية سنة 1949، وقعت تنحيته عن رئاسة المنظمة الخاصة ليعوضه أحمد بن بلة  فانتقل بعد ذلك إلى مصر كممثل للوفد الخارجي لحركة الانتصار بالقاهرة سنة1951 رفقة محمد خيضر. وشارك بصفته تلك في الندوة الأولى للأحزاب الاشتراكية الآسيوية المنعقدة في رانغون ببرمانيا في جانفي 1953، وقد دعمت الندوة الكفاح التحريري بشمال أفريقيا. ثم اتجه بعد ذلك إلى باكستان والهند وإندونيسيا حيث تشكلت لجان مساندة لقضية الاستقلال الجزائري .

بعد الاستقلال:

بعد حصول الجزائر على استقلالها في 5 يوليو 1962م، نظمت انتخابات للمجلس التأسيسي في شهر سبتمبر وكان حسين آيت أحمد من ضمن الفائزين مرشحا عن دائرة سطيف.]ولكنه ما لبث أن اصطدم مع ما كان يعتبره سياسة تسلطية للرئيس أحمد بن بلة، فاستقال من المجلس التأسيسي وأسس حزب جبهة القوى الاشتراكية في سبتمبر 1963م ليحمل السلاح ويدخل متخفيا إلى تيزي وزو حيث أوقف عام 1964م وحكم عليه بالإعدام، ثم صدر عفو عنه ووضع في سجن اللامبيز ، ثم وقع التوصل إلى اتفاق بينه وبين الرئيس أحمد بن بلة ، إلا أن الانقلاب الذي حدث يوم 19 جوان 1965م ووصول هواري بومدين إلى الحكم حال دون توقيع ذلك الاتفاق.
هرب من سجن الحراش ومن الجزائر في 1 ماي 1966م ، ليعيش في منفاه الاختياري بسويسرا، ولم يعد إلا مع الانفتاح الذي أعقب أحداث أكتوبر 1988م.
أمضى في الأثناء عام 1985م مع أحمد بن بلة على نداء موجه إلى الشعب الجزائري من أجل إرساء الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.

وفاته:

توفي حسين آيت أحمد يوم الأربعاء 23 ديسمبر 2015 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1437 هـ، في مستشفى لوزان بسويسرا عن عمر ناهز 89 عاماً إثر مرض عضال. وصل جثمان حسين من سويسرا إلى الجزائر في 31 ديسمبر 2015، حيث خصص له استقبال رسمي بحضور رئيس مجلس الامة الذي يمثل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في المناسبات الكبرى ورئيس الوزراء وكل الطاقم الحكومي.
شيع جثمانه في 1 يناير 2016 في مسقط رأسه في منطقة عين الحمام في تيزي وزو بمشاركة الآف المشيعين. وقد أوصى بدفنه في قريته .إلى جانب والديه وخاصة أمه التي توفيت سنة 1983 ولم يتمكن من حضور جنازتها لأنه كان مهددا بالسجن.




la mort de boateng

après l'action de messi pour le deuxième but gérome boateng a été tombé dans la terre est devenu ridicule de parler de personnes est de sites de communication sociale .






حادثة المروحة


حادثة المروحة :
بمناسبة عيد الفطر 29 افريل 1827 استقبل الداي قنصل فرنسا (( دو فال)) فاثار الداي مسالة تحصين فرنسا غير القانوني لمركز القالة  و عدم تلقي الداي الرد الفرنسي على رسالة الجزائر حول الديون ؛ فاجابه القنصل" ان ملك فرنسا لا يتنازل لمراسلة داي الجزائر".فغضب الداي وامره باالخروج  ملوحا بالمروحة التي كانت بيده فانسحب القنصل مهددا بانه  سيبلغ حكومته  بما اسماه اهانة شرف الامة الفرنسية .

الشيخ ابو بكر الحاج عيسى الاغواطي الجزائري

الحاج عيسى ابو بكر بن ابو القاسم من مواليد سنة 1912 . كان ابوه قاضيا يفصل في القضايا.
حفض القرأن الكريم فأتقن حفظه على يد الشيخ محمد بن علي بن عزوز ؛ ادخله اهله المدارس الفرنسية اب لتسعة ابناء ؛ صخر تفسه و جهده وماله لتعلم العلم ثم لتلقية و تربية الاجيال . 
انضم الى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1946 و شغل بها منصب الكاتب العام و زاول نشاطه بها الى غاية 1951 كان له دور في التربية و التوعية اثناء وقبل حرب التحرير و بعد االاستقلال .
كان الشيخ ابو بكر من المصلحين و المفكرين ضليعا باللعة و الادب العربي متمكنا من التفسير و الفقه و علوم القرأن . ساهم بعلمه الجاد و فكره  في التربية و اصلاح النشئ قبل انطلاق ثورة اول نوفمبر في صفوف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين .
ثم اهتم برعاية سك التربية و التعليم  كمفتش لتربية .
و في اخر حياته لحقه الاجهاد ؛ وعان من مرض العضال ؛ نزل ضيفا على المستشفيات حتى توفي مساء يوم الاحد 3 ذو القعدة 1407ه .